هناك العديد من مصادر توفير الوقت المتاحة للقيام بالأعمال المنزلية في هذه الأيام، على الرغم من ذلك، فإن ما يُمكن اعتباره سببًا لتوفير الوقت للقيام بالأعمال المنزلية في أحد المنازل، قد يكون إضاعة للوقت تمامًا في منزل آخر، ويتمثل الحل في اكتشاف الطريقة الأفضل لك ولطريقة حياة أسرتك، فقد تتطلب نصائح الحفاظ على الوقت للقيام بالأعمال المنزلية في البداية قضاء بعض الوقت للتخطيط والتنظيم، إذ تساعد هذه العملية في توفير وقتك الثمين على المدى الطويل.
ضعي كل غرض في مكانه المخصص
خصصي مكانًا لكل غرض من الأغراض المستخدمة يوميًا:
• تعليق مفاتيح السيارة والمنزل في خطافة مُثبتة بجانب باب المنزل.
• إذا كنتِ ترتدين نظارة، اتركي الحافظة على طاولة الصالة أو على طاولة بجانبك.
• خصصي درجًا لرسائل البريد لوضع الفواتير بها عند استلامها بدلًا من تركها مُبعثرة على المكتب.
• يُفضل الكثيرون خلع الأحذية بعد قضاء يوم طويل، لذا يمكنك اقتناء صندوق بلاستيكي كبير ووضعه بجوار الباب الخلفي بالخارج، وأخبري الجميع بوضع أحذيتهم بدلًا من تركها مُلقاه في أماكن مختلفة حول المنزل، وسيساعد ذلك في تقليل الفوضى.
• تأكدي من أن جميع أفراد الأسرة لديهم خطافة لتعليق المناشف، وبهذه الطريقة، لن يكون هناك عذرٌ لأحدهم بترك المنشفة مبلولة على الأرض.
استخدمي أداة للتخطيط
تُعتبر أدوات التخطيط ثمينة عندما يتعلق الأمر بتوفير الوقت فيما يتعلق بأداء الأعمال المنزلية:
تُعد أداة التخطيط أمرًا ضروريًا، سواء كنتِ تستخدمين وسيلة إلكترونية أو ورقية.
• يسمح استخدام أداة تخطيط بالتخلص من جميع التكهنات والضغوطات ومعرفة ما يحدث خلال حياتك اليومية.
• دوني جمع تواريخ أعياد الميلاد والاحتفالات على مدار الأشهر التالية، وضعيها في رسائل تذكيرية في أداة التخطيط، لتذكرك بها قبل موعدهم بأسبوع، إذ تحافظ هذه الطريقة على الوقت التي تجهزين فيه بطاقات المعايدة والهدايا لتقديمها في اليوم المحدد.
• ضعي المواعيد أو الفعاليات الأسبوعية في رسائل تذكيرية في أداة التخطيط مع وضع تنبيه إضافي قبل الحدث بيوم، وستذكرك هذه الطريقة بتجهيز حقيبة مستلزمات الطفل قبل الموعد بليلة، وذلك إذا كنت مشتركة في مجموعة أمهات، أو تذكرك بوضع الأوراق المهمة في حقيبتك قبل الذهاب إلى العمل في اليوم التالي.
• تأكدي من احتفاظك ببيانات الاتصال في أداة التخطيط، مثل الاسم ورقم الهاتف، وبتلك الطريقة، إذا أضعتِ أيًا منها دون قصد، فستتمكنين من استرجاعها.
الشراء بالجملة
ينطبق مثل ""لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد"" على هذه الحالة، فإذا قضيتِ بعض الوقت في شراء مخزونات المنزل بالجملة، يمكن أن يوفر ذلك في النهاية وقتك الثمين.
• إذا كان هناك عرض على إحدى هدايا أعياد الميلاد، اشتري القليل منها للاحتفاظ بها وتقديمها كهدايا في أعياد ميلاد أخرى.
• ينطبق الشيء نفسه على شراء بطاقات المعايدة والشرائط اللاصقة وورق تغليف الهدايا، مما يعني أنه عندما يتعلق الأمر بحفلات أعياد الميلاد، فسوف توفرين الكثير من الوقت، وذلك نتيجة لتنظيم أفكارك وشراء جميع المستلزمات التي تحتاجينها في وقت سابق.
قومي بمهام متعددة
قومي بأكثر من مهمة واحدة في نفس الوقت!
إذا كنتِ تنتظرين على الهاتف، استغلي هذا الوقت في فرز كومة الفواتير.
• عندما تتحدثين مع صديقتك على الهاتف، استغلي هذا الوقت في تفريغ غسالة الصحون أو طي الملابس.
• إذا كان لديك جهاز للتمارين الرياضية في المنزل، يعني هذا أنه بإمكانك قراءة مجلة أو كتاب أثناء ممارسة التمرين.
أعدي قوائم
التشجيع على فكرة إعداد القوائم:
• من المنطقي امتلاك مجموعة متنوعة من دفاتر الملاحظات، حيث تحتفظين بقوائم لإدارة الأمور التي يتعين عليك أن تتذكرينها.
• يمكن للقوائم المختلفة أن تتضمن كل شيء، بداية من قائمة بالمهام اليومية ووصولًا إلى دفتر ملاحظات تسجل به الأدوية التي تتناولينها أو خطة التمرين للأسبوع التالي.
• قد توفر لك هذه القوائم الكثير من الوقت، حيث إنها رسائل تذكيرية رائعة للمهام التالية التي ستقوم بها، كما أنها تمنحك تركيزًا محدداً للغاية على ما تريد القيام به.
استخدمي ما يناسبك
استخدمي نصائح توفير الوقت بما يناسبك:
• يقدم بعض الأشخاص أفضل ما لديهم من مجهود في الصباح، بينما الأشخاص الآخرون هم مسائيون ويعملون بكفاءة عالية ليلًا.
• حددي أفضل وقت يناسبك في اليوم واستغليه لإنجاز المهام المنزلية التي تتطلب تركيزًا.
قسمي المهام الكبيرة
قد تبدو بعض المهام المنزلية ثقيلة العبء، وقد تستغرق أكثر من الوقت الذي قد تخصصينه لها:
• قسمي هذه المهام إلى مهامٍ صغيرة يمكنك إدارتها.
• إذا كنت تعيدين ترتيب خزانة الشراشف أو تنظفين الثلاجة، ركزي على ترتيب رف واحد يوميًا.
• خصصي 15 دقيقة في اليوم لكل مهمة، ثم انجزي ما تبقى من أعمال في اليوم التالي، فستجزين مهامك بتلك الطريقة في الوقت المحدد وبالمعدل المطلوب الذي يناسب احتياجاتك.
• إذا تجاهلتِ المهام كبيرة الحجم، يصعب عليك إدارتها وتصبح عبئًا عليكِ، أما إذا قسمتيها إلى أجزاء صغيرة، فإن ذلك يوفر وقتك وطاقتك على المدى الطويل.
